الأحد، 28 نوفمبر 2010

سحر العلاقات العسيرة


ها نحن نتلو من جديد
الأكاذيب العاطفية العتيقة كلها
و نصدقها !
و نؤكد اننا روح في جسدين,
و نستمتع بهراء كهذا, و نخط القصائد في اثباته !
ها نحن نضحك طويلا لنكات عادية,
و يشتعل الكون بضوء غير عادي,
حين تلتقي نضراتنا في مهرجان الأوكسجين المستعادة .
أي أحمق لا يستسلم لحبه,
بدلا من الانكباب على دراسته علميا و موضوعيا
بعد تشريحه في المختبر ?
و هل عليَ إعلان منع التجول داخل شراييني,
لتكف عن الركض هكذا في دورتي الدموية ?
استسلم لسقوطي معك الى النجمة في قبة السماء,
أغطي شفتيك بأصابعي كي لا تحاول أن تفسر أو تبرر .
كي نقبل الأشياء على علاتها.
كي نحب علاتها ! كي أحب طاقتك المذهلة على خداع الذات
و الصدق مع الشعر في آن,
كي تحب غدري الوقح و قدرتي على النسيان, و ترضى بحبي
الوعر .
ثمة ما يجعل حبك محبرة شاسعة ,
أجهل كيف أخط كلمة الحرية بغير حبرها !

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق