الأحد، 28 نوفمبر 2010

يقظة



أرجوكم
اشهدوا موسيقى يقظتي
و ترقبوها إذا أبطات العزف
فهي مثلي
سريعة الموت بطيئة الصراخ
و لكم حرية التوقيت في الإنصاتلها
إما قبل أن تشهدوا استشهاد الكلمات
فتتخيلواحلمي
أو بعدذلك
فتفهموايقظتي
فعنوان موسيقاي "حلم إنسان"
و أنا كتبت عليه يقظتي








يقظة

ثانية (

أعود اليك أيها الألم,
كالطير يتعرف عشه بعد أميالا لسفر,
كالمهرج
يعود لــِ بائسته يمسح على وجهه آثار الضحك والفرح.
ارتطمت أمواجي بصخورهاثانية (
تقبِل التراب و تنثني أمام عظمة الحجر.
وُعُودي انسلخت من ورودها,
صوتي توقف صداه,
صُوَري بقيت محترقة في فلمهاالبالي.
ابقي هناك:
لا داعي لتري النور!
ابقي سجينة آلة الزيف
فخروجك يزيد اليقظة تكسرا وعمقا:
لا القلب سيعود خافقا من جديد
و لاالعقل سيحيا بآماله...
وحدهاالعين
ستكتب حقيقة وضيفتهاعِبَرا:
رؤية انكسارالأحلام,
و السماح للمياه بالغليان.

يقظة




نعم

دموعي ليست كالدموع:

محاجرها ينابيع!

لا أدري من أين يأتي الماء:

تراها الانكسارات المتتابعة?
تراه نزف القلب المجروح?
فاض الدم فخرج من العيون!!!
أجل
ألا يقولون (بكت العين دما!!!(












يقظة

ثانية (

أعود لوحدتي الدافئة

كالروح تعود لجسدها

كالنظر يعود للعين...

ثانية (
أكتب وبيدي
هزيمتي التي صَنَعتُها بأوهامي...
حقيقتي التي طَمَستُها بأحلامي...
صورتي التي كتبتها أكاذيبي...
عن البقاء!
عن الوفاء!
عن الدفء!











مخرج



أنا!


من كان الكذب عدوه الأَمَرً.


أنا!


من كُتِب الفراق توأمه في القدر.


أنا!


من جُعِل الدمع خليله لآخرالعمر.





* مقتبسة من رائعة لرائع

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق